أغلى لوحات السيارات المباعة في دبي

ظهر مؤخّراً ميول غريب وجديد بين أغنى سًكّان دبي، وهو إنفاق ملايين الدراهم على لوحات الأرقام (النُمر)، وعلى ما يبدو أنّ لوحات القيادة هذه أصبحت آخر ما يسعون إليه أصحاب الملايين الإماراتيين كزينة لسياراتهم الفاخرة، وقد يرتفع سعر لوحة الأرقام نفسها عن سعر السيارة التي سيوضع عليها.

يعتبر الهدف من هذه اللوحات هو الحصول على أصغر رقم للوحة سيارة ممكن وبعدد أحادي مثل أن يكون 1 أو 2 أو 3، بحيث أنّ هذه الأرقام هي أكثر الأرقام التي يُسعى إليها، وأما بالنسبة لثاني فئة أرقام يتم السعي إليها فهي فئة الخانتًين التي تترواح ما بين 10 إلى 99، كما يوجد طلب على الأرقام المتكررة مثل 11 و22 و33.

ويزايد بعض ملاّك السيارات لامتلاك أرقام مرتبطة بطرازات سيارتهم، مثل الحصول على لوحة برقم 599 لسيارة فيراري 599، كما يوجد آخرين يريدون امتلاك لوحة أرقام ذات صلة شخصية، مثل أن تُمثّل تاريخ ميلاد أو تاريخ زواج.

وتمكّن بعض الأشخاص من جعل شراء وبيع لوحات السيارات مهنة تجارية لهم بسبب الطلب المرتفع عليها، وقد صرّح إحدى أشهر عارضي الألواح في الإمارات، عبدالله الحمّادي، بأنّه يمتلك أكثر من7.000 لوحة تٌقدّر بمبلغ يتراوح بين الـ60 مليون إلى 70 مليون درهم إماراتي.

وذكر الحمّادي بأن معظم المُقدمين على شراء اللوحات فائقة التكلفة هم من صغار السن الذين يؤمنون بأن امتلاك رقم جيّد لسياراتهم سيجلب لهم الإحترام، وقال أيضاً أن العديد من مُشتري أرقام القيادة لا يقومون باستخدامها على سياراتهم، بحيث أنّهم يظنون استخدامها سيقلل من قيمتها.

بيعت مؤخّراً أغلى لوحة قيادة في دبي ذات الرقم "1" في إحدى المزادات العلنية الضخمة المُدارة من قِبل مزاد الإمارات والمدعومة من مديرية شرطة أبوظبي، بحيث بيعت بمبلغ 52.2 مليون درهم إماراتي لسعيد عبد الغفور خوري، رجل أعمال البالغ من العمر 25 عاماً، بينما بيعت اللوحة ذات الرقم "5" لابن عم سعيد، طلال علي محمد خوري بمبلغ 25.2 مليون درهم إماراتي.

بيعت ثاني أغلى لوحة قيادة لـ بالويندر ساهاني، رجل أعمال هندي، والذي قام بدفع مبلغ 33 مليون درهم إماراتي للحصول على لوحة أرقام "D5" بمزاد هيئة الطرق والمواصلات، وقد صرّح بأنّه سيستخدمه على إحدى سيارات الرولز رويس خاصته.

كما لم تكن هذه المره الأولى التي يدفع بها ساهاني مثل هذا المبلغ الطائل على لوحة قيادة، فقد قام سابقاً بدفع مبلغ هائل أيضاً يبلغ 25 مليون درهم إماراتي على لوحة قيادة رقم "O9"، وقال أنّه جمع 10 لوحات حتى الآن وسيواصل جمع المزيد.

وقام إحدى رجال الأعمال، عارف أحمد الزاروني بدفع مبلغ 18 مليون درهم إماراتي للوحة رقم "1" في الشراقة، وقد قال بأنّه ينوي فقط المزايدة على اللوحة ذات رقم 1، بحيث أنّ طموحه هو أن يكون الأول دائماً.     

من الأسباب الجيّدة وراء هذه المزادات ومزايدتها على لوحات الأرقام هو أنّ العائدات سيتم إنفاقها على الأعمال الخيرية، أمّا بالنسبة لمزاد الإمارات الذي تم بيع فيه لوحة السيارة التي حطّمت الأرقام القياسية، فسيتم إنفاق عوائده لافتتاح مستشفى متخصص لضحايا الحوادث في أبوظبي.

اختيار المحرر:

تجربة قيادة سيارة هيونداي كونا 2019

فورد تحتفل بإنتاج سيارة الحصان الرياضيّة الموستانج رقم 10 مليون

أنظر أيضاً:

هل تكنولوجيا الاصطفاف الذاتي أمر جيّد أم سيء؟

نيسان تستخدم نوع جديد من الحديد الصُلب لتصنيع سياراتها الجديدة